من رموز الأطباء..الدكتور وجيه الآلوسي

يوليو 6, 2023
211

السيرة الذاتية – للدكتور وجيه حمدي الآلوسي

الدكتور وجيه أبن حمدي أبن عبد الغفور الياسين الآلوسي.

ولدت في آلوس – الانبارعام 1941 .

أكملت الدراسة الابتدائية في آلوس – المدرسة القديمة 1952/1953

 

أكملت الدراسة المتوسطة – السنة الاولى في ثانوية عنه للبنين  – والسكن في بيت جدي لوالدتي السيد محمد كافي ابراهيم الخطيب الآلوسي, امام وخطيب جامع عنه الكبير – عنه 1953م/1954

 

السنة الثانية في ثانوية الاعظمية للبنين – بغداد الاعظمية والسكن في بيت عمي الرائد فخري عبد الغفور الآلوىسي  1956/1955

 

السنة الثالثة في ثانوية عنه للبنين – السكن عدت الى بيت جدي عنه 1955/1956

 

تغربت عن اهلي وانا بعمر اثنتا عشر سنة وكنت مدللا عند اهلي لذا فكرت بعد المتوسطه  بالدخول الى دار المعلمين الابتدائيه لوجود قسم داخلي ولوجود اصدقاء لي قدموا معي (على الواهس )

 

دخلت دار المعلمين الابتدائية في بغداد – ابو غريب – وتخرجت منها بعد ثلاث سنوات عام 1959- ولكوني من الطلبة الاوائل على الدفعة تم تعييني في بغداد وباقي الدفعة (غير الاوائل الاربعة ) تم تعيينهم في المحافظات الشمالية – أربيل – السليمانية – دهوك.

 

بعد صدور أمر تعييني كمعلم في بغداد عام 1959 سجلت في ثانوية الجعفرية المسائية في الصف الرابع العلمي وذلك لرغبتي بالحصول على معدل عالي يؤهلني للقبول في البعثات او كلية  الطب او الهندسة مع العلم كان يحق لي كخريج دار المعلمين ان أدخل كلية التربية أو الاداب لأنها تعادل الخامس الادبي.

 

عملت في الصباح معلم في مدرسة المهدي في الدوره وفي المساء طالب في الثانوية الجعفرية – أكملت الدراسة الاعدادية – الفرع العلمي عام 1961 وحصلت على معدل جيد جدا في حينها أهلني للحصول على قبول بعثه الى المانيا (هندسة نفط) وقبول في كلية الهندسة – الفرع المدني – وقبول في كلية الطب في جامعة بغداد وعلى نفقة وزارة الدفاع (لأنه لا يوجد تقديم مركزي في حينها ويحق للطالب ان يقدم الى اي كلية او جامعة او البعثات وحسب معدله ). فدخلت كلية الطب جامعة بغداد في أيلول 1961 بعد ان استقلت من وزارة التربية والتعليم وتخرجت في حزيران   عام 1967 كطبيب وبسبب الحرب العربيه الاسرائيليه اثناء التخرج لم نحصل على حفلة التخرج لدورتنا

 

في تموز 1967 دخلت كلية الضباط الاحتياط – دورة خاصة لمدة ثلاثة أشهر بعدها مُنِحنا الرتبه العسكرية ملازم أول طبيب في تشرين الثاني 1967 والتحقت بعدها الى مستشفى الرشيد العسكري كطبيب مقيم في قسم التخدير . بعد اربعة اشهر من التدريب والدراسه

 

نُقِلت في نيسان 1968 الى المركز الجراحي المتقدم في الاردن كطبيب تخدير ممارس وكان في قسم من مدرسة المانية تدعى شنلر قرب عمان وبعدها نُقِلنا الى المفرق حيث القيادة العامة للجيش العراقي في الاردن (قوات صلاح الدين) وبقيت الى نهاية حزيران 1969 .

 

عُدت بعدها الى مستشفى الرشيد العسكري لأكمل مدة أقامتي . وقد تم تكريمي من قيادة قوات صلاح الدين بكتاب شكر وتقدير لقيامي بواجبي باخلاص وعلى اعلى مستوى وكنت الطبيب الوحيد من الاطباء اللذين عملوا في المركز الجراحي المتقدم طيلة مدة الحرب  ممن حصل على هكذا تكريم .

 

جرى امتحان للاطباء العسكريين لاختيارأحدهم لايفاده الى المملكه المنحده للحصول على دبلوم التخدير من انكلترا .وكنت الاول بالامتحان . وقبل سفري ذهبت للسلام على السيد مدير الخدمات الطبيه المرحوم اللواء الطبيب احمد شاكر العاني وبعد السلام وقفت بالباب وقلت له سيدي انا موفد للحصول على شهادة الدبلوم بالتخدير ولمدة سنه ونصف ولكن توجد شهادة اسمها زمالة التخدير وهي اعلى شهادة في انكلترا فهل توعدني ان تمدد لي المده لاحصل عليها بعد الدبلوم فقال لي والله يا ابني ان شاء الله اذا بقيت في مكاني هذا  فقلت له شكرا ولكني سوف لن اعود الى العراق بدونها لانه لا يوجد من يحملها في العراق في حينها . ولكن للاسف احيل على التقاعد بعد ستة اشهر من سفري  .

 

أُوفدت في 23/12/1971 الى المملكة المتحدة للحصول على شهادة الدبلوم العالي في التخدير وعلى نفقة مؤسسة كولبنكيان ولمدة سنة ونصف . حصلت على شهادة الدبلوم العالي من كلية الاطباء والجراحين الملكية البريطانية في نيسان 1973 . علما باني لم اقدم على امتحان الدبلوم عام 1972  لاني لو نجحت واخذت الدبلوم فلا بد من العوده وانا الذي قرر ان لا يعود بدون شهادة الزماله في التخدير .ففى عام 1972 تفرغت لدراسة المواضيع التي تخص امتحان القسم الاول للشهادة العليا ودخلت كورس في كلية الجراحين الملكيه البريطانيه التي فيها عمادة التخدير التي تمنح الشهاده فأتصل بي ممثل مؤسسة كولبنكيان وقال لي لاحظنا انك اخذت كورس لا علاقة له بالدبلوم فقلت له صح ولكن هذا للامتحان الاول للزماله فقال لي التقارير التي وردتنا عنك جيده ومشجعه ولا مانع لدينا ان نمدد لك مدة ايفادك اذا وافقت حكومتك .وبعد ان حصلت على الدبلوم في نيسان 1973

 

قدمت طلباً لأكمال دراستي والحصول على زمالة التخديروعلى نفقة كولبنكيان والتي كانت ولا تزال أعلى شهادة بريطانية في التخدير ولايوجد من هو حاصل عليها في العراق في حينه فرفض الطلب وحتى على نفقتي وبدون راتب بحجة لا حاجة لهذه الدرجة العلميه في الوقت الحاظر براي مديرية الامور الطبيه في حينها. علما انه في نفس السنة جاء الدكتور تحسين معله عميد كلية الطب  والعميد الطبيب صادق علوش المسؤول الحزبي للطبابه العسكريه الى انكلترا ليتفاوضوا مع احد الاطباء الانكليز ممن لديه هذه الشهاده للتدريب والتدريس في كلية الطب في العراق وفعلا تعاقدوا مع احدهم .ولكن لابن بلدهم لا حاجة لهذه الدرجة العلميه .  فقررت البقاء والاستمرار في الدراسة للحصول على أعلى شهادة في أختصاصي – التخدير . ولكوني عسكري ولم أعُد للوطن بعد حصولي على الدبلوم العالي , قطعت علاقتي من الجيش و من الخدمة العسكرية ولكن وبجهود احد الخيرين من اطباء التخدير في مستشفى الرشيد العسكري(اعرفه جيدا   وواجهته بها ولكن الظاهر ان نقطة الحياء كانت ساقطه  من زمان )الذين لا يحبون الخير لغيرهم وبسبب الغيره والحسد بعد انقضاء مدة سنه على قطع  علاقتي من الجيش قدم اوراقي الى محكمة الثورهُ بتهمة الالتحاق لخدمة دولة اجنبيه وحُكِم عليَ بالاعدام رمياً بالرصاص جتى الموت علماً ان جُرمي هو طموحي للحصول على شهادة عُليا في الاختصاص  وعلى نفقتي الخاصة والعودة بعدها لخدمة الوطن . ولكون عملي وتدريبي في مستشفى الرشيد العسكري  من عام 1968  الى نهاية عام 1971 غير معترف به لاداء الامتحان النهائي للزماله  وعلي ان اتدرب لمدة سنتين في انكلترا في احدى المستشفيات المعترف بها للتدريب قبل دخول الامتحان وبعد اكمال المدة قدمت للامتحان.

 

حصلت على شهادة زمالة عمادة التخدير في كلية الجراحين الآيرلندية – آيرلندا وهي أعلى شهادة في أختصاص التخدير في آيرلندا والتي كانت يُرمَز لها F.F.A.R.C.S.I. وحالياً تُسمى زميل كلية أطباء التخدير – كلية الجراحين الآيرلندية F.C.A.RCSI في مايس 1977 .

 

حصلت على شهادة زمالة عمادة التخدير في كلية الجراحين الملكية البريطانية F.F.A.R.C.S. وهي أعلى شهادة في التخدير في بريطانيا في تموز 1977 والتي تُسمى الآن زميل كلية أطباء التخدير الملكية البريطانية F.R.C.A. .

 

وبهذا أكون الطبيب الرابع على مستوى العراق من الحاصلين على هذه الشهادة من آيرلندا ثلاثة زملاء مدنيين حصلوا عليها في نوفمبر 1976 من آيرلندا وكانوا موجودين في انكلترا قبلي باكثر من سنه , والاول في الطبابة العسكرية للحصول على هذه الشهادات والأول على مستوى العراق من يحصل على شهادة الزمالة من أنكلترا  بالاظافة لزمالة عمادة التخدير في كلية الجراحين الايرلنديه والدبلوم العالي من كلية الاطباء الملكيه وكلية الجراحين الملكيه.D.A.(RCP,RCS) England

 

عُدت في بداية أكتوبر 1977 الى العراق بعد ان قدمت طلبا للعوده وبعد ان وصل طلبي للسيد وزير الدفاع والذي كان وقتها وكالة السيد رئيس الجمهوريه أحمد حسن البكر ولمعرفة سابقه لوالدي بالسيد رئيس الجمهوريه لانه ( السيد الرئيس) من نفس دورات المرحوم الشهيد عمي الملازم الاول فائق عبد الغفورالالوسي والذي استشهد في ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941 نتيجة القصف الجوي البريطاني على قاعدة القوه الجويه في معسكر الرشيد وكان رحمه الله اول شهيد في سبيل الوطن للأسرة الالوسيه فتم الاتصال بوالدي رحمه الله من رئاسة الجمهوريه على موضوع طلبي للعوده( بعد حوالي ستة سنين عمل في أنكلترا و وصلت فيها الى مرتبة مستشار في التخدير ولدي اقامة دائمية لي ولعائلتي .وكنت قد حصلت على عقد عمل في نيويورك  اميركا وبمبلغ مغري جدا ) (ورغم هذه الاغراءات وأنا محكوم بالاعدام ) عدت على وعد شفهي قطعه لوالدي ( رحمه الله ) السيد رئيس الجمهورية رحمه الله أحمد حسن البكر ” بأنه اذا كانت لدى ولدك الدكتور وجيه نية العودة وخدمة بلده العراق فأنه سيُصدر عفواً بمرسوم جمهوري عند عودته” . وفعلاً وبعد وصولي الى العراق وفي صبيحة اليوم الثاني للوصول الى بغداد ذهبت مع والدي الى رئاسة الجمهورية وصدر المرسوم الجمهوري بألغاء الحكم الصادربحقي وأعادتي الى الخدمة العسكرية في خمسة ايام  من تاريخ العودة في اكتوبر  1977. ولكن لم يعيدوا لي رواتبي ومخصصات ايفاد لمدة ستة سنوات ولا حتى الحصول على قدم والذي يمنح قدم سنتين للحاصل على دبلوم الاختصاص بينما انا حاصل على الدبلوم وشهادتين زماله .

 

ولكوني حاصل على أعلى شهادات التخدير ولكون مستشفى الرشيد العسكري أكبر مستشفى عسكري في العراق ولكونها تعليمية , عُينت في مستشفى الرشيد كطبيب أستشاري تخدير من أواخر أكتوبر 1977 الى نهاية 1986.و بسبب وشاية باطلة(باني انتقدت الهديه التي تكرم بها السيد رئيس الجمهوريه لاطباء اللجنه ) من قبل أحد الأطباء الوصوليين المنافقين المتملقين  الذين يريدون الصعود على اكتاف الاخرين من لجنة شرحبيل للعسكريين الذين لديهم امراض مزمنه والتي كانت مؤلفة من قبل الدائره العلميه في رئاسة الجمهوريه والتي اوصت بعملي بوحدات ثابته دائميه علما اني كان لدي قرار بوحدات ثابته قبل ذلك (ولكن كنت اذهب اثناء الحرب العراقيه الايرانيه في مفارز طبيه من شمال العراق ووسطهه وجنوبه اكثر من اي طبيب تخدير اختصاصي في مستشفى الرشيد العسكري لكون رتبتي العسكريه كانت الاصغر).على اثر هذه الوشاية الكاذبه نُقلت الى مستشفى البصرة العسكري بأمر من رئاسة ديوان رئاسة الجمهورية وفي مايس 1988 أُحلت على التقاعد لأسباب صحية لاصابني بداء السكر النوع الاول مع ذبحه صدريه متكرره وارتجاف الاذينين وتكسر الاقراص الدموية .

 

عملت كأستشاري تخدير ورئيس قسم ومسؤول صالات العمليات في مستشفى الآلوسي الأهلي في بغداد للفترة من 1 تشرين الثاني ( نوفمبر) 1977 ولغاية 30 كانون الأول (ديسمبر) 1989 . وكانت جميع العمليات التي تجرى لكل من ينتَسِب للعائلة الآلوسية وعوائلهم (لاني احنرم عائلتي ونسبي)ولكل العائلة الطبيه  من اطباء واطباء اسنان وصيادله وعوائلهم(لاني احترم مهنتي ) ولكل العاملين معنا في المستشفى  وعوائلهم وجميع الاصدقاء و عوائلهم مجانية وبدون أي مقابل .اضافة الى اني اوصي المحاسب في اي مستشفى اعمل بها ان يسامح او يلغي اجوري لكل من يراه لا يستطيع ان يدفع اجور اتعابي بدون الاتصال بي. ولكل عملية فيها انقاذ حياة وفيها مخاطره على سمعتي العلميه وتستحق اكثر من اجورها المقرره اعملها بدون اجور لاني احترم تعبي واجورها لا تساوي شيء من التعب والارهاق والعلم وبخاصة الاغنياء منهم لمثل هذه العمليات .وهذه السياسة اطبقها في اي مستشفى خاص عملت به .

 

عملت كأستشاري تخدير أول و رئيس قسم التخدير و مسؤول صالات العمليات في مستشفى المستنصرية الأهلي في بغداد للفترة من 1 كانون الثاني ( يناير) 1990 ولغاية 30 تشرين الأول ( أكتوبر) 2006 .وكانت اشبه بمستشفى تعليمي .الجراحين ومعهم المتدربين ومعي طلبتي المتدربين.

 

اثناء خدمتي العسكرية وبعد عودتي من أنكلترا شاركت كمتطوع في تدريس وتدريب الأطباء العسكريين والمدنيين و الأشتراك في الأمتحانات للحصول على شهادة دبلوم التخدير ( والمعادلة لشهادة الماجستير) من جامعة بغداد من عام 1978 ولغاية 2001 , مع تدريس مادة الفسلجة لطلبة البورد في الجراحة العامة في الهيئة العُليا للأختصاصات الطبية للأطباء العسكريين في مستشفى الرشيد العسكري .

 

تم أفتتاح دراسة البورد للتخدير في الهيئة العُليا للأختصاصات الطبية عام 1993-1994 وكانت أول دورة وكنت عضو للهيئة التدريسية ولغاية حزيران 2006 كمتطوع . أشرفت على أطروحات العديد من الخريجين لشهادة البورد العراقي في التخدير وشاركت في لجان مناقشة أطروحات جميع الخريجين لدراسة بورد التخدير العراقي من 1997 ولغاية حزيران 2006 , و ترأست العديد منها , وهي الشهادة المعادلة لشهادة الدكتوراه.

 

كوتي متقاعد واعمل في المستشفيات الخاصه  فكان اكثر من 50% من طلبة الدبلوم والبورد ياتون الى المستشفى الخاص لغرض التدريب والدراسه معي وكنت اعمل لهم جدول ل 3-4 طلاب كل يوم وقسم منهم يبقى اشهر واخر سنه او سنتين او ثلاثه واحدهم بقي معي اكثر من خمس سنوات من قبل الدراسه بسته واربعة سنين دراسة البورد .

 

في حزيران 2004 صدر أمر وزاري من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ( مع العلم أني كنت طبيب عسكري متقاعد ومتطوع للتدريس والتدريب والأشراف و مُمتحِن ) بأن أكون رئيساً لللجنة العلمية المُشرفة على دراسة التخدير في الهيئة العراقية للأختصاصات الطبية ولغاية حزيران 2006 . حينها حُوربنا من  قبل الهيئة العراقيه للاختصاصات الطبية وكنا وقتها سبعة أساتذه من حملة أعلى شهادة في الأختصاص برئاستي,أحدهم ترك التدريس بعد حدوث مشاكل معه والاخر ترك لاسباب خاصه وبقينا نحن خمسة فقط .وكنا بدون عقود مع الهيئه. عام 2006 صدر امر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنظيم عقود وتخصيص مخصصات لكل واحد منا ان كان استشاري متقاعد  او استاذ مساعد متقاعد ولكن صدر امر من الهيئه مخالف لتعليمات الوزاره وعند الاستفسار من السيد رئيس الهيئه عن ذلك جوبهنا برد غير لطيف وبنص العباره (هذا الموجود اللي يعجبه اهلا وسهلا واللي ما يعجبه الله وياه ) وعلى هذا الاساس اربعة منا تركنا الهيئه و قدمنا أستقالتنا في يوم واحد وبقي واحد منا فقط؟؟ وكان هذا نوع من الخساره التي لا تعوض لعلم التخدير وللطلبة الدارسين للبورد العراقي في التخدير .وبعدها بدأت المضايقات للاطباء بصورة عامة وخاصة المعروفين منهم والتهديدات  مما ادى الى ان نكون عاقين( رغما عنا )بحق بلدنا الحبيب ولنحافض على سلامة اولادنا واهلنا وسافرنا الى خارج القطرنهاية اكتوبر 2006 الى الاردن .

 

سافرت الى الامارات العربية المتحدة في آذار 2007( بعد فترة قضيتها في الاردن ) بعد ورود دعوة لي من جمعية اطباء التخدير الاماراتيه لحظور مؤتموهم في اذار 2007 كوني كنت رئيس جمعية اطباء التخدير والعنايه المركزه, وفي اول يوم في المؤتمر استقبلني بحدود ثلاثون طبيب عراقي اختصاص تخدير من طلبتي  يشتغلون في مستشفيات الامارات  وخلال وجودي في المؤتمر اتصلوا بي اهلي من بغداد واخبروني بوصول تهديد لي وطلبوا مني البقاء والحصول على عمل في الامارات  وخلال مدة شهر الفيزا حصلت على اربعة اماكن للعمل وكان تقييمي من قبل وزارة الصحه الاماراتيه كاستشاري اول للتخدير  وعلى السيرة الذاتيه التي كان يحتفض بها احد طلابي  قدمها الى وكيل وزير الصحة  وبعد قراءته للسيره الذاتيه نهض من كرسيه وخرج وعاد ومعه ضرف اسمر وقال لي استاذ اذا تسمح ان  تذهب الى مستشفى القاسمي في الشارقه للتقييم فاخبرته باني لا توجد معي الان اي شهادة او مستمسك  فقال لي سيرتك الذاتيه كافية مع التوصيه كما يبدوا . في اليوم الثاني ذهبت الى مستشفى القاسمي وقابلني طبيبين مصريين وكان وقتها طبيبتان من طالباتي والمتدربات معي  يشتغلن في نفس القسم فكانت مقابلة مجامله وحديث عام واوصوا لي بدرجة استشاري اول يبدوا لي لما سمعوه عني من زميلاتهم العراقيات طالباتي ويعد ايام اتصل بي الاخ  الدكتور خالد العبيدي والذي كان في لجنة المصادقه على التقييم وهو مستشار في وزارة الصحه  واخبرني بان القرار صدر وخلال اقل من سبعة ايام وبعدها قدمت على العمل وحصلت على اربع فرص اخترت منها مستشفى الزهراء في الشارقه وهي اول مستشفى خاص في الامارات تاسس عام 1982 واكبر مستشفى خاص في امارة الشارقه :  شغلت المناصب التالية :

 

أ . أستشاري تخدير أول ورئيس قسم التخدير والمسؤول عن صالات العمليات في مستشفى الزهراء الخاص في الشارقة من 6 آيار ( مايس ) 2007 ولغاية 31 كانون الأول ( ديسمبر) 2012 .

 

ب . بعدها وبناءً على طلبي قدمت طلباً لقبول أستقالتي من رئاسة القسم ومسؤولية صالات العمليات وبقيت كأستشاري تخدير أول في مستشفى الزهراء الخاص في الشارقة من 1 كانون الثاني ( يناير) 2013 ولغاية 23 أيلول ( سبتمبر) 2016 .

 

أستشاري تخدير أول ورئيس قسم في مستشفى أوريانا الخاص في الشارقة منذ 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 والى نيسان 2020

 

استشاري تخدير اول في مستشفى الامارات الدولي في الشارقه من 30/6/2020 لغاية 01/11/2023

 

استشاري تخدير اول في مستشفى جايلان لجراحة اليوم الواحد مت نيسان 2023 ولحد الان .

 

نشرت عدد من البحوث العلمية في المجالات الطبية العراقية والعربية .

 

ألفت كراس للطبابة العسكرية عن أسعافات الأصابات الشديدة والمتعددة في الحرب أثناء الحرب العراقية الأيرانية .

 

عضو نقابة الأطباء العراقية من عام 1968 ولحد الآن .

 

عضو جمعية أطباء التخدير والأنعاش العراقية من عام 1977 ورئيس اللجنة العلمية فيها ولغاية 2004 .

 

نائب رئيس جمعية اطباء التخدير والأنعاش العراقية من نيسان 2001 ولغاية نيسان 2004.

 

رئيس جمعية أطباء التخدير والأنعاش العراقية من نيسان 2004 الى آيار ( مايس ) 2013.

 

عضو جمعية أطباء التخدير والأنعاش والألم العربية من 2001 ولحد الآن .

 

عضو ورئيس اللجنة العلمية و رئيس قسم التخدير في الجمعية العراقية العالمية في الأمارات العربية المتحدة .

 

الحالة الأجتماعية :

 

أرمل ولدي ابنتان و ولدين

 

1- سندس مواليد 19/11/1967  مهندسة معمارية – بكالوريوس هندسة معمارية – كلية الهندسة جامعة بغداد .

 

2- زينة مواليد 28/06/1975  مترجمة لغة انكليزية – بكالوريوس ترجمة – كلية الاداب الجامعة المستنصرية .

 

3- أحمد مواليد 19/11/1977  مهندس مدني – بكالوريوس هندسة مدنية – كلية الهندسة الجامعة التكنلوجية .

 

4- عمار مواليد 18/02/1980  مهندس كومبيوتر– بكالوريوس هندسة حاسبات وبرامجيات – كلية الهندسة الجامعة

 

التكنلوجية .

 

 

 

 

التصنيفات : رموز الأطباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان